موضوع حلو كتيييييييييييييير
تحياتي
***********
الموضوع
الشيخ أحمد ياسين
وحياة مليئة بالتضحيات ولد الشيخ الشهيد في قرية الجورة الفلسطينية عام 1936م، وبعد حرب عام 1948م، انتقل مع أسرته إلى قطاع غزة، حيث نشأ فيها، والتحق بحركة الإخوان المسلمين عام 1955م.
وخلال عام 1960م أصيب بالشلل الرباعي، بعد أدائه لإحدى القفزات الرياضية الصعبة أثناء التدريبات مع أصدقائه.
وعلى الرغم من الشلل الذي أصاب جميع أطرافه، واستمر حتى وفاته، إلا أنه لم يؤثر في شخصية الشيخ الشهيد، ولم يقلل من حماسه وتوقد ذهنه وذكائه، التي استخدمها في سبيل القضية الفلسطينية، وفي سبيل الدفاع عن الأقصى المبارك والقدس الشريف.
حيث استطاع خلال السنوات التي تلت الحادث، تكوين فريق من الشباب المتحمسين للدعوة إلى الإسلام ، كما عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة؛ لقوة حجته وجسارته في الحق .
تعرض الشيخ للاعتقال أكثر من مرة عام 1965م إبان الضربة القاسية التي تعرض لها الإخوان في مصر وقطاع غزة، حيث تم اعتقال أفرادها وقياديوها ولوحقوا على يد أتباع جمال عبد الناصر.
وفي العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة الحركة في فلسطين فبدأ ببناء جسم الحركة، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، وبدأ التفكير للعمل العسكري.
إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقاله في عام 1983م، بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .وأفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .....